بوابة الشمس
بوابة الشمس للأخبار
أهم الأخبار
تعرف علي نشاط الإدارة العامة للمرور خلال 24 ساعة بروفات للأمن على تأمين مباراة الأهلي والزمالك الليلة اعرف ممنوعات الجماهير مباراة الأهلي والزمالك الليلة وزارة الداخلية تكرم عدد من أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة بمختلف المواقع الشرطية محافظ الدقهلية: استمرار سوق اليوم الواحد بالمنصورة وباقي المراكز الجمعة والسبت أسبوعيا محافظ أسيوط يشهد العرض المسرحي ”حازم حاسم جداً” على مسرح قصر ثقافة أسيوط وسط حضور جماهيري كبير محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى محافظ أسيوط يتفقد مركزي تدريب الأطباء البيطريين والخدمات البيطرية بقرية ريفا ويوجه برفع كفاءتهما وتطويرهما محافظ أسيوط يتفقد موقع المنزل المنهار بقرية الحواتكة ويتابع جهود الإنقاذ أجهزة تفتيش حديثة وغرفة عمليات لتأمين مباراة الأهلي والزمالك غدا تعرف علي نشاط الإدارة العامة للمرور خلال 24 ساعة محافظ أسيوط يتابع جهود العمل بمنظومة النظافة ورفع كفاءة الشوارع والمدارس بقرى مركز الفتح

الأخبار

تعرف علي بيان ”كنائس الشرق الأوسط” حول ما جرى بافتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا

أيقونة العشاء الأخير
أيقونة العشاء الأخير

تباينت ردود الفعل العالمية، بشأن ما جرى في افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا من الاستهزاء بسر الأسرار في المسيحية، وأصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بيانا جاء نصه كالآتي:

بكثير من المحبة الممزوجة بالاستغراب والاستهجان، شاهدنا ما جرى خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا، من الاستهزاء بسر الأسرار في المسيحية، وبما هو مقدس لدى مليارات الناس حول العالم.

إن الحرية والتنوع والإبداع لا يتماشون مع إهانة معتقدات الغير، ولا مع السخرية منها، بأساليب لا تمتّ الى الرقي الإنساني بِصِلة.

لقد كانت المسيحية هي السباقة في صون الحريات، وحماية التنوع، والحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه، لذلك لا نقبل تعريضها للامتهان من بعض الجماعات، علما ان كل انسان هو على صورة الله ومثاله وهو مدعو للخلاص.

وإذا كان الاحترام والصداقة هما قيمتان أساسيتان في ثقافة الألعاب الأولمبية، فكيف تقبل اللجنة الأولمبية ان تَنقُض قيمها؟

الحرية مسؤولية كبرى في تاريخ الانسانية، ولا بد لمن يمارسها ان يشعر بمسؤولية احترام الغير ومعتقداته، والدخول في حوار معه. ان السخرية من معتقدات الغير يكشف عن نزعة دفينة نحو قمعه، قد تقود الذي يقوم بها الى ممارسات لا تقبلها قيم الديموقراطية.

إن ما جرى إنما يدل على جهل تام لمفهومي الحرية والكرامة الإنسانية، وهذا أمر مقلق جدا بالنسبة الى مستقبل الإنسانية، لأن استغلال منبر عالمي بهذا الأسلوب، إنما يعني الانحدار بالتلاقي الإنساني الحضاري العالمي الى أدنى مستوى في العلاقات الإنسانية، وتاليا الى انتفاء القبول بالتنوع في الحياة الاجتماعية مما يفضي إلى بروز النزعة الإلغائية والإقصائية تجاه الآخر.

لقد ألهمت المسيحية، عبر تاريخها، التطور الإنساني في مجالات العلوم والثقافة والفنون، وهي مستمرة في رسالتها هذه الى منتهى الدهر، و"أبواب الجحيم لن تقوى عليها". (متى 16: 18)

إننا، نصلي أن يلهم الرب القدير سواء السبيل لجميع بني البشر، وأن يمنع من أن تعود المجتمعات، باسم الحريات، إلى عصر الظلمات والانحطاط والبدائية. لقد شكّل انتشار المسيحية القائمة أساسًا على المحبة، حجر الزاوية لكل ما هو راق ونبيل في العالم.

وفي الختام، نقول لمن قام بهذا العمل، ان الرب يسوع يقول لهم كما قال للذي صلبوه، "اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لوقا 23: 34)، وان احترام حريات الغير، وصيانة كرامته الإنسانية، وبناء علاقات سليمة بين البشر، يفترضان الرجوع عن الخطأ، وتقديم الاعتذار العلني والصريح من جميع الذين جرى جَرحُ مشاعرهم وتم الاستهزاء بمقدساتهم حول العالم.