بوابة الشمس
بوابة الشمس للأخبار
أهم الأخبار
الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم الدكتور شريف فاروق بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 محافظ القاهرة يلتقي عددًا من نواب مجلس الشيوخ بحضور نواب المحافظ للمناطق الاربعة الشركة القابضة للصناعات الغذائية تشارك بسيارات سلعية في قافلة مبادرة بداية جديدة محافظ أسيوط يضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي بقرية الزاوية محافظ الدقهلية: 2 مليار و906 مليون جنيه تم منحها لتمويل مشروعات تعرف علي نشاط الإدارة العامة للمرور خلال 24 ساعة الداخلية تتخذ التدابير والإجراءات الآمنة تجاه عقار جليم المتهالك محافظ القليوبية يعقد اللقاء الاسبوعي بكفر شكر لحل مشكلات مواطني بنها وطوخ وكفر شكر محافظ الدقهلية في جولة ليلية يتفقد شوارع طلخا..ويتابع أعمال الوردية المسائية للنظافة وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ضبط مالك صيدلية بالإسكندرية لقيامه بتخزين أقراص أدوية طبية بقصد حجبها عن التداول لرفع أسعارها عاجل.. إحباط محاولة تهريب كميات من عقار الكبتاجون المخدر عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية بأكثر من مليار جنيه

الأخبار

تعرف علي بيان ”كنائس الشرق الأوسط” حول ما جرى بافتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا

أيقونة العشاء الأخير
أيقونة العشاء الأخير

تباينت ردود الفعل العالمية، بشأن ما جرى في افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا من الاستهزاء بسر الأسرار في المسيحية، وأصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بيانا جاء نصه كالآتي:

بكثير من المحبة الممزوجة بالاستغراب والاستهجان، شاهدنا ما جرى خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا، من الاستهزاء بسر الأسرار في المسيحية، وبما هو مقدس لدى مليارات الناس حول العالم.

إن الحرية والتنوع والإبداع لا يتماشون مع إهانة معتقدات الغير، ولا مع السخرية منها، بأساليب لا تمتّ الى الرقي الإنساني بِصِلة.

لقد كانت المسيحية هي السباقة في صون الحريات، وحماية التنوع، والحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه، لذلك لا نقبل تعريضها للامتهان من بعض الجماعات، علما ان كل انسان هو على صورة الله ومثاله وهو مدعو للخلاص.

وإذا كان الاحترام والصداقة هما قيمتان أساسيتان في ثقافة الألعاب الأولمبية، فكيف تقبل اللجنة الأولمبية ان تَنقُض قيمها؟

الحرية مسؤولية كبرى في تاريخ الانسانية، ولا بد لمن يمارسها ان يشعر بمسؤولية احترام الغير ومعتقداته، والدخول في حوار معه. ان السخرية من معتقدات الغير يكشف عن نزعة دفينة نحو قمعه، قد تقود الذي يقوم بها الى ممارسات لا تقبلها قيم الديموقراطية.

إن ما جرى إنما يدل على جهل تام لمفهومي الحرية والكرامة الإنسانية، وهذا أمر مقلق جدا بالنسبة الى مستقبل الإنسانية، لأن استغلال منبر عالمي بهذا الأسلوب، إنما يعني الانحدار بالتلاقي الإنساني الحضاري العالمي الى أدنى مستوى في العلاقات الإنسانية، وتاليا الى انتفاء القبول بالتنوع في الحياة الاجتماعية مما يفضي إلى بروز النزعة الإلغائية والإقصائية تجاه الآخر.

لقد ألهمت المسيحية، عبر تاريخها، التطور الإنساني في مجالات العلوم والثقافة والفنون، وهي مستمرة في رسالتها هذه الى منتهى الدهر، و"أبواب الجحيم لن تقوى عليها". (متى 16: 18)

إننا، نصلي أن يلهم الرب القدير سواء السبيل لجميع بني البشر، وأن يمنع من أن تعود المجتمعات، باسم الحريات، إلى عصر الظلمات والانحطاط والبدائية. لقد شكّل انتشار المسيحية القائمة أساسًا على المحبة، حجر الزاوية لكل ما هو راق ونبيل في العالم.

وفي الختام، نقول لمن قام بهذا العمل، ان الرب يسوع يقول لهم كما قال للذي صلبوه، "اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لوقا 23: 34)، وان احترام حريات الغير، وصيانة كرامته الإنسانية، وبناء علاقات سليمة بين البشر، يفترضان الرجوع عن الخطأ، وتقديم الاعتذار العلني والصريح من جميع الذين جرى جَرحُ مشاعرهم وتم الاستهزاء بمقدساتهم حول العالم.